ظننتني ذُبتُ فيك ذوبانا ،
بقلم/سلوى غفيفي
لأن قلبي عندما يُحب يعترف
وحينما تأكدتَ من تعلقي بك ،بدأ وجهك الثاني ينكشف..
لم تحبني من اجل نفسي ، بل من اجل اشباع كيانك المرتجف
من اجل الشعور بعظمة نقصك و إرضاء وجهك الثاني المظلم المختلف
لكنك لم تكن لتعتقد ابدا ، ان هذا القلب الذي حسبته ساذجا يلعب كالمحترف
يعرف كيف يبيع جاحدا في رمشة عين ، ولا يبحث عنه عندما يتكبر و ينصرف
كرامتي تجعلني اهجر من ينتقص مني ،حتى ولو بقيت داخل جدران وحدتي معتكف
وقوتي تكمن في قدرتي على الخروج من تيار يذهب بي الى الهاوية حتى و أنا أنجرف
تعليقات
إرسال تعليق