القائمة الرئيسية

الصفحات

تتمة اللقاء الصحفي مع الشاعر والناقد والإعلامي الفلسطيني الكبير الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين -

تتمة اللقاء الصحفي  مع  الشاعر والناقد  والإعلامي الفلسطيني الكبير الدكتور حاتم جوعيه  - المغار - الجليل  - فلسطين  -  

رسمُوا   التاريخَ    وموكبَهُ  .. هتفوا ... رفعُوا    مليونَ   شعارْ 
وأقولُ فيها :
في  غزة    شعبٌ     مغوارٌ        أبدا...  أبدًا    يبقى     هدَّارْ 
يا   غزّة   هاشم   فانتفضِي      أهلوكِ   على   الاهوالِ    كبارِ
يا    غزةُ    كوني    بركانا      في    وجهِ    المُحتلِّ    الغدَّارْ
في  وجهِ  الصهيونيِّ   رياحًا   غضبى .. صاعقة     من   نارْ
 صرحُ  الباغين  غدا   يُهدَمْ    وَتُدكُّ    غدا    كلُّ     الاسوارْ

سؤال ) قبل أيام قرأنا  لك أكثر من مقال تتحدثُ فيه عن المنتديات المحلية عندكم وتنتقدها  نقدا شديدا.. ماهي القصّة بالضبط ؟؟
-   جواب –   معظم المنتديات والجمعيات الثقافية  عندنا التي تدَّعي خدمة الثقافة والأدب  والفن  المحلي هي  منتديات  وأطر حكومية  صهيونية  أو منتديات مأجورة وعميلة  وَمُذدَنبة  وتخدمُ السياسة  الإسرائيلية  الصهيونية المعادية لشعبنها.. وهدفها الأول  هو  التعتيم  على الفكر  والثقافة  والأدب الفلسطيني الإبداعي الراقي  وعلى الشعراء والكتاب الوطنيين  المبدعين .. وإبراز وتلميع  وإشهار الأمعات والعاهات والشواذ والمسوخ  والتنابل من شعبنا في مجال الأدب والثقافة. ولكنهم لا ولم ولن ينجحوا. وقبل أسبوعين  حدثت معي قصةٌ مع منتدى  ثقافي يدي الإستقلالية والوطنية، ولكنه منتدى مأجور بل عميل حيث قام  بتكريم أحد الأشحاص وكنت أنا قد أجريتُ معه لقاء صحفيا  قبل أكثبر من  سنتين ، وكتبتُ عن هذا الشخص أيضا دراسة نقدية مطولة لقصة له للأطفال ، وتحدثت  تليفونيا أكثر من مرة  مع  مدير المنتدى وطلبت  منه  أن يلقي  في الأمسية  بعض المقتطفات القصيرة من مقالتي النقدية التي كتبتها  سابقا للشخص المكرم وبشكل مختصر . وأيضا تحدثُ مع الشخص المكرم ومع أحد الأشخاص  المتكلمين في هذه الامسية  وأنه من المحبذ ان يذكروا  أسماء النقاد  والأدباء الذين كتبوا عن الشخص المحتفى به ويختاروا بعض الجمل من المقالة التي كنتُ قد كتبتها ويقرأوها في أمسية التكريم ..ولكنني تفاجأت بأجواء الأمسية حيث شاهدتها مصورة ومنشورة على بعض المواقع وتكلم فيها أشخاصٌ  هم يعملون في  وظائف عالية في وزارة المعارف الإسرائيليَّة...أي هم أذناب وعملاء .. والشخص المكرم لم يذكرني بكلمة واحدة  في الأمسية وقد تحدث هو أكثر من نصف ساعة في الأمسية، ولا مديرالمنتدى أيضا..والجديد بالذكر ان مديرالمتنتدى كان قد طلب مني قبل أكثر من ثلاث سنوات وبإلحاح ان  يكرموني عندهم  في هذا المنتدى، ولكنني رفضت بإصرار لأنني لا أومنُ بأمسيات  التكريم هذه ..وأما ذلك الشخص الذي  تكلم بالأمسية فقد ذكر  إسمي واسم  ناقدين آخرين كتبوا عن هذا المكرم ، ولكنه ذكرنا  بشكل سلبي.. وأن النقاد الذين كتبواعن المكرم لم ينصفوه ولم  يكونوا نزيهين،وهو يعرف جيدا المستوى الراقي الذي أكتب فيه..وكان قد اطلع على مقالتي مسبقا  حيث  نشرتها في الكثير من وسائل الإعلام  وهي دراسة طويلة جدا و عميقة وشاملة  يعجز أن يكتب مثلها وبمستواها كبار الأدباء والنقاد في العالم العربي . وأعطيت الشخص المكرم  فيها أكثر بكثير مما يستحقه.والأنكى من هذا أن الشخص  المتكلم بالأمسية  قد سرق وأخذ  الكثير من الجملِ التي  في مقالتي ونسبها له ، وأكثر من ربع ساعة كان يتحدث  وكل الجمل  والكلمات  التي  قالها ورددها هي  لي  حرفيا  ومن  مقالتي  حيث سرقها عنِّي  ونسبها  له كذبا وزيفا وبهتانا ، وكأنه  هو الذي كتبها ..أي هو يسرقني  وفي  نفس  الوقت يذمُّني وأن  دراستي  النقدية المطولة  والدراسات الأخرى  لم تكن منصفة ونزيه للشخص للمكرم - حسب ادِّعائه -  فهذا الناقد الجهبذ  والفذ  والنزيه  يسرق كلامي وحديثي  وينسبهُ  له..  وبالإضافة إلى هذا الشخص المتشدق والمُمَخرَق والأخرق فقد  تحدثَ أشخاصٌ آخرون  في الأمسية وهم عملاء وأذناب يعملون في وظائف عالية في وزارة المعارف..كمفتشين.. و...إلخ  ..وهم ليسوا بنقاد ..وهذا هو مستوى وسياسة ونهج  المنتديات عندنا ..وقد كتبتُ أنا عدة مقالات لاذعة وعنيفة عن هذه الحادثة ونشرتها في الكثيرمن وسائل الإعلام والمواقع :المحلية والعربية والعالميّة .وأنا أقول:هذا المنتدى مأجور وعميل يجب على  جميع عرب الداخل ، وخاصة الشعراء والكتاب الشرفاء والوطنيين المبدعين أن  يقاطعوهُ كليا .

أسئلة شخصيَّة :
*البرج : القوس  
*اليوم المفضل  :  لا  يوجدُ يوم  معين .
العطر المفصل:  العديد ، وأهمها  العطورالفرنسية  
الأكلة المفضلة  والطعام المفضل :لا توجد أكلة معينه ..والشراب المفضل هو  الماء  .

* سؤال ) دكتور حاتم ماذا  تعني  لك هذه  الأسماء ؟؟ 
القصيدة  ، المال ، الشهرة ؟
 - جواب - القصيدةُ هي نزفُ القلب والروح والوجدان وسيمفونية الروح .  والمال لا يعني لي شيئا إذا  لم تكن هنالك  مكاسب  معنويّة وجوهريّة  في الحياة..والمال  يأتي  مرحلة  ثانية  بعد الأمور الجوهرية والروحيّة . وأما الشهرة  فتدخلُ السعادةَ  والبهجة إلى القلب..وكل إنسان يحبُّ الشهرة ولكن يجب أن تكون الشهرةُ بحقٍّ  وجدارةٍ ، وعلى الإنسان  الذي  حققَ  الشهرة والإنتشار الواسع - سواء كان فنانا أو شاعرا وأديبا  أو موسيقيا  أو  عالما ..إلخ  أن يكون متواضعا ومتمسكما  بالمبادىء والقيم  والأخلاق  الحميدة  والسامية  ومتمسكا  بالإيمان ، وأن يُحبَّ  الناسَ  ويتمنى  الخير والسعادة والنجاح والشهرة أيضا للجميع .

*سؤال )  أنتَ بالرغم عن أنف كلِّ وسائل التعتيم  التي مُورِسَتْ ضدَّك من جهاتٍ عديدة  حقَّقتَ  شهرة وانتشارا واسعا : محليًّا وعربيًّا وعالميًّا..والآن أنتَ  أكثرُ  أديب   وشاعر  فلسطيني  مشهور  ومعروف  في  كل  البلدان والأقطار خارج الوطن بعد رحيل العمالقة الكبار- شعراء المقاومة الأوائل .. وقد أطلقواعليكَ العديدَ من الألقاب الجميلةِ والرائعة ، وهي مصدر فخر واعتزاز لم يحظَ بها أحدٌ قبلك ، مثل :  شاعر الأرض والوطن  والمرأة... وشاعر الحب والجمال.. وشاعر الديار المقدسة...وأنتَ أكثرُ شاعر ينطبقُ شعرُكَ على شخصيَّتِكَ وَيُجَسّدُكَ بالضبط ..وأنتَ أصدقُ وأنبلُ شاعرٍ يتمتعُ بصفاتٍ ومناقب  مثلى وكاملة  نادرا ما  تجتمعُ  في إنسان.. وربما الأنبياء فقط ، مثل : الشجاعة والجمال والذكاء والعلم  والثقافة الواسعة  والمواهب الربانيَّة العديدة ..والمروءة والشهامة والأريحيَّة والكرم  والأخلاق الحميدة  والصدق  والنبل  والإيمان  والوطنية الصادقة  والتضحية  والفداء.. وأنتَ القائلُ هذه الأبيات الجميلة والرائعة التي  تُجَسِّدُكَ  بالضبط ، وهي انعكاس  كامل  لمشاعرك  وأحاسيسكَ ولشخصيتك :
( ملأتُ  الأرضَ   ألحانًا    وشعرًا  =  ليَسْجَعَ    في    مغانيكِ     الهَديلُ
ولا   يثني   فؤادي   عن    هواكِ   =  سوى  الموتِ  المُقَدَّرِ  إذ   يصُولُ
أنا   أحلى   من   الشعراءِ    شكلا  =   وأنداهُمْ     إلى    عُشُبٍ     يميلُ
وأصدقُهُمْ       وأثبتُهمْ        جَنانًا   =  وأشجعُهُمْ    إذا    نادَى    الدَّخيلُ
فدا الأوطانِ  قد  أرخصتُ  روحي  =   شهيدٌ     في     مَغانيهَا      قتيلُ
والسؤال هنا : هل شخصيَّتُكَ الرائعة والمُميَّزة والصفات والمناقب الحميدة والمثاليَّة التي تتمتَّعُ وتتحلى بها أنتَ هي التي ساعدتكَ كثيرا في تحقيق كل هذه الشهرة الواسعة التي وصلتَ إليها ؟؟
 - جواب -    قد يكونُ شيءٌ من كلامِكِ صحيحا.. ولكن الصفات والمناقب الحميدة  التي أتمتَّعُ  وأتحلى  بها  بالإضافة  إلى المظهر والجمال  الشكلي ليست لوحدها التي  صنعت  وحققت  لي الشهرة  الواسعة ، مع  انها لعبت دورا لا بأس به في صدد الشهرة والإنتشار.والذي حقّقَ لي كلَّ هذه الشهرة وفي كل مكان –  محليًّا وخارج البلاد ( في العالم العربي ) هو : المستوى الراقي والعالي الذي أكتبُ فيه . فكتاباتي  وأشعاري الراقية  والمميزة هي التي أوصلتني بالتأكيد إلى هذه المكانة والشهرة .

*سؤال ) الشعراءُ والكتابُ المفضلون لديك : محليا وخارج البلاد ؟؟  
-  جواب –  الشعراء المفضلون محليا : أولا شعراء المقاومة الذين رحلوا عنا ولكنهم  ما زالوا أحياءً بيننا  ويعيشون في قلوبنا وضمائرنا  ووجداننا   وفي  طليعتهم  الشاعر  الفلسطيني  الكبير المرحوم  راشد حسين  .  وقد عتمواعليه كثيرا في حياته عندما كان يعيش  في البلاد ، وخاصة  صحافة الحزب الشيوعي وجريدة الإتحاد  التي تشهر أشخاصا معيننين مَعنيّة  بهم  وتعتم على أشخاص آخرين وطنيين ومناضلين..لقد أشهرت جريدة الإتحاد : سميح  ومحمود درويش وبعض الأسماء  الأخرى ، ومنهم من لا يستحق كلَّ تلك الشهرة ، وعتمت  في نفس الوقت على كبار الشعراء المناضلين ، مثل : شفيق حبيب  وعمر حمودة  الزعبي .. وكثيرين . وحتى الذين كانوا داخل صفوف الحزب الشيوعي  ورفاق حزب فالبعض  لم  يأخذ حققه من الإهتمام  وتركيز  الاضواء  مثل : الكاتب والشاعر الكبير والمناضل  حنا إبراهيم . وأما الشاعر الكبير المرحوم  راشد حسين فقد حقَّقَ شهرة عالمية بعد أن غادرَ الوطن وسكن  خارج البلاد.. وبعد  موته  لم  تنشر  صحيفة الإتحاد لو خبرا صغيرا عن وفاته.وبعد وفاته بأكثر من عشرين سنة عملَ له الرفاقُ في الحزب الشيوعي تكريما  وكأنهم يقتلون القتيل  ويمشون في جنازته .. والآن جريدة الإتحاد  لسان  حال الحزب الشيوعي داخل  دولة إسرائيل ( فلسطين المحتلة ) هي مرتع ومنبر لكل أذناب السلطة والعملاء  وتنشر لهم دائما،وخاصة الذين لهم سنين طويلة يعملون في جهاز المعارف والتربية  والتعليم  كمدراء  مدراس ومفتشين  ومحاضرين  في  الجامعات الإسرائيلية (بالفساد وبالواسطة )..وهذه المؤسسات مُسَيَّرة وَمُوَجَّه من قبل جهازالشين بيت .. أو الكتاب الذين خرجوا للتقاعد مؤخرا بعد تاريخ طويل  ومشين في العمالة  والخيانة والفساد ضد أبناء شعبهم الفلسطيني ،وخاصة الذين يعملون  مدراء مدارس ومفتشين في وزارة المعارف ومحاظرين في الجامعات الإسرائيليَّة - من العرب - أولئك الذين وظفوا في هذه الوظائف العالية لانهم يخدمون جهاز الشيين بيت الإسرائيلي  على مستوى عال جدا  كما هو واضح  ويعرفه الجميع  .    وجريدة الإتحاد  تنشر لهم خربشاتهم  وهراءهم  يوميا  ومعنيَّة بهم  وبتلميعهم  وإشهارهم .  واليوم أصبحوا هم الوطنيين..وتعتمُ على روائع كبار النقاد والشعراء المحليين . ومن الشعراء المحليين أيضا الذين ما زالوا أحياء  يرزقون  وتعتم عليهم صحيفةُ الإتحاد من  ناحية  والإعلامُ  الصهيوني  والإعلام  المأجور والمذدنب  من  ناحية أخرى، مثل : الشاعر الكبير سليمان دغش وهو إبن بلدتي المغار والشاعر شفيق حبيب  وأنا ( حاتم جوعيه ) والشاعر والأديب الكبير الأستاذ يوسف ناصر  والكاتب والناقد الكبير نبيل عودة ..  والعديد  غيرهم  من  الشعراء الوطنيين  الشرفاء الأنقياء المبدعين ..هؤلاء الشعراء الكبار محليا  والذي أعتز وأفتخر بهم أنا وكل أبناء شعبنا  أيضا .
      ومن الشعراء والكتاب الفلسطينيين المحليين  الذين  أنا  أحب  كتاباهم وأعتزُّ بمستواهم الراقي بعد شعراء المقاومة الأوائل الذين رحلوا ، ( أمثال راشد حسين وفدوى طوقان وتوفيق زياد وسميح القاسم ومحمود درويش ) ، مثل :  الشاعر شفيق حبيب   والشاعر سليمان  دغش والشاعر  والأديب يوسف ناصر  والدكتور حاتم  جوعيه ( أنا ) والكاتب نبيل عودة والشاعر غسان الحاج يحيى   والشاعر والكاتب المرحوم  حنا إبراهيم   والشاعرة لميس كناعنه   والشاعر المرحوم جمال قعوار   والشاعر المرحوم  عمر حمودة الزعبي  والشاعرة والكاتبة المرحومة سعاد بولس  دانيال والشاعر والناقد الدكتور منير توما  والكاتب فتحي فوراني  والشاعرة والناقدة إيمان مصاروة والشاعر والناقد أسامة مصاروة والشاعر والكاتب يوسف ناصر.
  وأما على صعيد العالم العربي أنا  أقرأ للكثيرين  ومعجب جدا بأشعارهم وكتاباتهم ، مثل : نزار قباني، سليمان العيسى ،  محمد مهدي الجواهري ، السيَّاب ، نازك الملائكة ، أحمد شوقي ،عبد الوهاب البياتي ، الدكتور عبد العزيز المقالح ، الشاعر عبد  الله البردوني ، مضفر النواب ، جبران خليل جبران . وعالميا : شكسبير ، بابلو نيرودا ، لوركا ، ناظم حكمت .  
سؤال ) النقاد المفضلون لديك:  محليا وعلى صعيد العالم العربي ؟؟
-  جواب - النقاد المفضلون لدي على صعيد العالم العربي كثيرون ، مثل : الدكتورالدكتور صلاح فضل ، الدكتور طه حسين ، العقاد ، الدكتور محمد غنيمي هلال ، الدكتور غالي شكري ،  الدكتور محمد مندور وآخرون... وأما على الصعيد المحلي  (عندنا في الداخل )  فمعظم الذين  يكتبون  النقد ليسوا نقادا  ولا يفهمون  شيئا في النقد  وأصولهِ وأسسهِ العلمية ، بل هم لا يعرفون  حتى  قواعد اللغة العربية  والأوزان الشعرية . ومعظمهم عملاء  وأذناب سلطة وخونة  ينفذون مخطط  سياسة السلطة الإسرائيلية  الحاكمة في كتاباتهم السخيفة والتافهة . والهدف من هذه السياسة هو تزييف وتشويه  المشهد  الأدبي والثقافي الفلسطيني المحلي .. ولكن يوجدُ عندنا في الداخل  ثلاثة  أو أربعة نقاد على مستوى عال  وهم  شرفاء وأمناء  ونزيهين لهذه  المهمة والرسالة . وأنا العبد الفقير أحدهم ، والكثيرون يعتبرونني أول ناقد محلي وعلى مستوى العالم العربي ، ومثل : الدكتور منير توما  والدكتور بطرس دلة والكاتب محمدعلي سعيد والأديب نبيل عودة والناقدة والشاعرة إيمان  مصاروة  . 

سؤال)  الإعلام المحلي عندكم  ومدى نزاهته  ومصداقيّته ؟
 - جواب -     الإعلام المحلي عندنا محليا معظمه إعلام  مذدنب ومأجور وعميل إلا القليل الذي يتحلى بالمصداقية  والنزاهة  والأمانة ، ولكنه  مقيد نوعا ما  ولا يتمتَّعُ  بالإستقلالية والحرية الكاملة داخل دولة إسرائل ..وأما الإعلام الأصفر -  سواء  كان  الإعلام  السلطوي الصهيوني.. أو الإعلام   المذدنب  والمأجور.. فهو  يخدمُ   سياسة  معينة... سياسة  الدولة  المحتلة  العنصريّة وأهدافها ومآرابها المعادية  لكلِّ شيىء فلسطيني وعربي، ولهذا تتجاهلُ بل تُعَتِّمُ على كلِ الشخصياتِ والقاماتِ الإبداعية  الوطنبَّة  الباسقة في شتى المجالات : الفنية والأدبية والعلمية والإجتماعية والسياسة، وحتى في مجال الرياضة البعيد كلياعن السياسية. ووسائلُ الأعلام هذه ، وخاصة التلفزيونات المحلية والإذاعات وليس فقط الصحف الورقية  تتجاهلُ وَتُعَتِّمُ على كلِّ شاعر وأديب وفنان  فلسطيني مبدع إذا كان  وطنيا وحرا وشريفا .. وتركزُ الأضواءَ  على  اللمِ  والحثالاِت والإمَّعات  والمسوخ  من عرب الداخل والعملاء  والخونة ..  وعلى البعيدين  كل البعد عن الشعر والأدب والثقافة والإبداع . فدائما تنشرُ لهم  وتجري معهم اللقاءات المطولة..ولكن كل هذا لن  يجدي  وسائل  الأعلام  الصفراء  على  جميع  ماركاتها  نفعا فالشعراء والأدباء الكبار الوطنيون نجحوا في إيصال صوتهم وإبداعهم إلى كل مكان وحققوا انتشارا وشهرة  واسعة وعالمية رغم أنف جميع الأجهزة الإعلامية الصفراء المحلية - السلطوية  والعميلة والمأجورة . وأمثلة على  أعمال أجهزة الاعلام الصفراء ونذالتها عندنا  : فالشاعرالفلسطيني  الكبير سليمان دغش هو أول  شاعر فلسطيني يأخذ  جائزة  إتحاد الكتاب العام في الدول العربية .. ولم يأخذ  هذه الجائزة  قبله  أيُّ  شاعر فلسطيني ..وحتى محمود درويش  وسميح القاسم .. وهذا حدث  تاريخي... ولكن  للأسف لم  يكتب عن هذا الحَدث أيةُ وسيلة ومنبر إعلامي محلي سواء صحف ومجلات  ومحطات إذاعة وتلفزيون  وفضائيات ومواقع ومنتديات  إلا أنا  فقد كتبتُ عنه خبرا كبيرا واسعا ونشرتهُ في الكثير من وسائل الإعلام خارج البلاد (صحف ومجلات ومواثع ومنتديات ورقية وألكترونيّة..وفي بعض المواقع المحلية التي أتواصل معها ) ..وأيضا  لم يجروا معه أي لقاء صحفي..ولا مع الشعراء والكتاب المحليين الكبار الوطنيين المبدعين في وسائل الإعلام المحليَّة الصفراء .  وحتى في مجال رياضة أيضا فهنالك شخص من بلدتي أخذ المركز الاول في رياضة كمال الاجسام محليا .. وحصل على المركز الاول في المسابقة الدولية التي أقيمت بأوروبا قبل سنوات  ولم تكتب عنه أو تجري معه لقاءً أيَّةُ  جريدة  ومجلة  أو تلفزيون وإذاعة عندنا محليًّا ...  وأنا الإعلامي  والصَّحفي  الوحيد أيضا  الذي كتبَ  خبرا موسعا عن هذا الحدث التاريخي..وأجريتُ معه أيضا لقاء صحفيا مطولا نشرته في جريدة  محلية مستقلة أعمل بها وببعض المواقع المحليَّة ..وفي المئات من المواقع والمنتديات والصحف الهامة  والمشهورة  خارج البلاد... وهنالك  الشاعر الفلسطيني الكبير والمناضل  الأستاذ  شفيق حبيب  والذي  يقفُ في  طليعة شعراء المقاومة الفلسطينيين، وهو جاري ويسكن في قرية دير حنا الجليلية  بقرب بلدتي المغار.. ولقد كتبوا عنه  وعملوا  عن  شعره  الوطني المقاوم أطروحة الدكتوراة  في جامعة طهران  بإيران ، وهو أول شاعر فلسطيني يعملون عنه أطروحة في هذه الجامعة العريقة والعالية ... وليست  كجامعة  حيفا  أو جامعة تل أبيب  وباقي الجامعات المحليَّة الإسرائيلية  والمعروف نهجها وسياستها . وحتى الآن  لم يجروا معه  لقاء مطولا  أو  يكتبوا خبرا موسعا عن هذا الحدث التاريخي ( جامعة إيرانية  كبيرة  بل الأولى  تعمل وَتُعِدُّ اطروحة الدكتوراة عن  شاعر فلسطيني  مناضل ).. هذا هو الإعلام المحلي عندنا بالضبط ..  إعلام معظمه مأجور ومذدنب  وغير نزيه.. بل عميل وفاقد الأخلاق وَيُعَتِّمُ على الشخصيات الوطنية الفذة والباسقة محليا..

*سؤال ) كل شاعر وفنان  هو رومانسي..هل انت رومانسي ؟؟
-  جواب  -    طبعا  أنا رومانسي جدا مع انني لاعب وبطل كاراتيه على مستوى عال ومن الدرجة الاولى ..أي محارب ..هههههههه.

*سؤال ما رأيك في المرأة وماذا تعني المرأة ؟؟
 - جواب – يقولون : إن المرأة نصف المجتمع ، وأنا أقول : إن المراة كل المجتمع ، وبدونها  لا يوجد مجتمع بالأساس . وأنا دائما من أنصار المرأة ، وخاصة في  مجتمعنا الشرقية العربي الذكروي ، الذي لم  ينصف المرأة بعد  .  فالمرأةُ هي : الأم والزميلة والصديقة والحبيبة ورفيقة الدرب  وكل شيىء . وفي السنة يوجد يومان للمرأة - الأول هوعيد المرأة العالمي ويوم آخر هو عيد الأم ... وتقديرا  للمرأة  ومكانتها  ودورها العظيم  في  تربية أولادها يجب أن يكون كل  يوم فيه عيد واحتفال  بالمراة  ودورها المقدس في تضحيتها وتربية أولادها.

سؤال )  أنتَ جميلٌ جدا ووسيم من  ناحية  شكلية وتبدُو أجملَ  وأحلى من الممثلين العالميين ونجوم هوليود ..لماذا لا تدخل مجال التمثيل؟
 - جواب -    أنا أحب التمثيل كثيرا ، ولكن لا يوجد عندنا مستوى للتمثيل والدراما محليًّا،وحاولت أن أدخل هذا المجال قبل أكثرمن 16 سنة وعملتُ مع أحد المخرجين لفترة قصيرة وعلى مسرحيَّتين  وأخذتُ أنا دورالبطولة ،وبعد أن أنهينا البروفات لم أقتنع إطلاقا بالمستوى والسيناريو والموضوع .. وعرضتُ على المخرج أعمالا  فنيّة درامية أخرى راقية وأدوارا صعبة ومركبة  وبإمكاني أنا أن أجسِّدَها وأأدِّيها  بجدارة ، فوافق مباشرة  ـ ولكن أبدى عجزة  بعد ذلك  عن إخراج هذه  الإعمال لانها  تحتاجُ  إلى  تكاليف مادية باهضة وطاقات وتقنيات  كثيرة ، مثل : أفلام  سينمائية  ومسرحيات راقية كمسرحية قيس وليلى أو مصرع كيليوباترا أو روميو وجولييت..إلخ .. وبإختصار التمثيل والمسرح عندنا  ما زال  يمشي  ببطىء .. بل يحبو، وليس كالشعر والموسيقى والأدب الذي وصل إلى العالمية .  ولو كنت أنا أعيش وأسكن في دولة عربية  أو أجنبية  لكنت متربعا على عرش التمثيل والفن أيضا وليس  الشعر والأدب فقط ..ولكنت في هوليود . ويوجد عندي   أنا كل المواهب والمؤهلات الطاقات الكبيرة الربَّانيَّة- كجسم رياضي جميل وجمال شكلي وصوت جميل ..والوسامة والرومانسية وموهبة التمثيل. وأنا لاعب  كاراتيه  وموسيقي  وعازف .. وأيضا أتمتعُ  بصوتٍ  غنائي جميل ومميز ، ولكنني  رفضتُ مهنة  الغناء .. والآن  أنا اكتفيتُ بالشعر والأدب والصحافة ، وصعب على  الإنسان أن  يحمل عشرين  بطيخة  بيدٍ  واحدة  ويعمل في عشرات المجالات  مرة واحدة ،  فكلُّ مجالٍ  وموضوع  يحتاجُ لوحده إلى تركيز و تفرغ .
 

*سؤال ) طموحاتُكَ ومشريعُكَ للمستقبل  ؟؟
-   جواب  -    يوجدُ  لديَّ الكثيرُ من المشاريع والطموحاتِ ..وأهم شيىء عندي الآن هو أن أشفى شفاء  نهائيا  وتامًّا  من  مرض السرطان  الخبيث الذي أصبتُ به منذ خمس سنوات تقريبا . وهذا المرض اللعين الذي أحبَّني كثيرا كما يبدو قد قلصَ من جهدي ونشاطي الإجتماعي والثقافي. وإن شاء الله بعد ان أشفى أريدُ أن أفتتحَ  لي عيادةً خاصة للطبِّ الصيني المكمل – (الطب الطبيعي ) وسأعالجُ  الناسَ المرضى  الذين عندهم  مشاكل  صحيَّة  مجانا أو شبه مجاني، فأنا دكتور بالطب البديل وحتى الآن لم أعمل في هذا المجال. وأريد أن أطبعَ وأصدرَ الكثيرَ من كتاباتي وإنتاجي الغزيرالشعري والأدبي  الذي لم  يرَ النور بعد.. وعندي  مشروع  طموح أن أصدر مجلة أدبية ثقافية شهرية.وسأفتتحُ منتدى أو بالأحرى صالونا أدبيا كبيرا في بيتي  يستدعي ويستقطبُ عددا كبيرا من الشعراء والأدباء والمثقفين المحليين . وسنقيمُ كلَّ شهرعلى الأقل ندوة أو أمسية شعريَّة وثقافية موسَّعة  يحضُرها عددٌ كبيرٌ من الشعراء والكتاب والناس .. والهدف من هذا الصالون الأدبي أو المنتدى هو خدمة الأدب والثقافة  وأعني الأدبَ الراقي الهادف والملتزم وخدمة الشعراء والكتاب المبدعين ، وخاصة المظلومين والذين عُتِّمَ عليهم محليا لأسباب عديدة ومعروفة للجميع .  وهذا الصالون والمنتدى سيختلفُ كليا عن جميع  المنتيديات المحلية المأجورة  والمشبوهة والعميلة والتي أنا والشعراء  والكتاب الوطنيين  نقاطعها  ولا  نتعاملُ معها  وهدفها التزييف والتزوير وتكريم وإشهار الحثالات والإمعات  من عملاء وإذناب السلطة والخونة وتدمير الثقافة والأدب الفلسطيني المحلي ..وهي معروفة للجميع .

*سؤال ) كلمة أخيرة تُحبُّ أن تقولها في نهاية اللقاء؟؟
 - جواب -       أشكركِ جزيلَ الشكر على هذا اللقاء المطول الذي أجريتيه معيه وفيه فتحتِ المجالَ للتحدثِ على أهم النقاط والمحطات والمجالات في حياتي الأدبية  والشخصيَّة . وأحبُّ ان أقول: إن الكتابة عندي على مختلف أنواعها هي رسالة  إنسانية  وإجتماعيَّة  وروحيَّة  من  الدرجة الأولى  ومن أجل التعليم  والتثقيف والتنوير والهدي  للطريق  والسبيل الصحيح  والقويم وبما يرضي الرب جلت قدرته..وليست من أجل الشهرة والإنتشار الواسع كما هو عند  معظم الذين  يمارسون مهنة الكتابة .    وأنا أحاولُ من  خلال كتاباتي أن  أعطي زادا وغذاء فكريا وروحيا  ونفسيا  وعلما وثقافة لشعبي الفلسطيني  ولكلِّ الناس  والمجتمعاتِ  وللبشريَّة  جمعاء.. فالأدبُ  الجميل والراقي والهادف والملتزم - سواء كان شعرا أو نثرا - والذي يحملُ رسالة مثلى سامية  ومقدسة في شتى المواضيع هو يدخل إلى  نفس القارىء مهما كان مستواه الثقافي  والفكري  البهجة  والسعادة  والحبور  والمتعة الحسية والروحية ، ويشعرُ القارىء  بألإنتشاء وكأنه  يسمع أغنية جميلة  أو  لحنا  وسمفونيَّة رائعة تحركُ وتداعبُ  وروحَه ووجدانه وكلَّ عواطفهِ  ولواعجة الداخلية. ولقد صدق الذي قال : إن الأدبَ هو الكلام الجيد الذي  يُحدثُ في نفس القارىء لذة  فنيّة سواء كان هذا الكلام  شعرا  أو  نثرا . وفي النهاية أقول: إنني أحبُّ الخير والسعادة والهناء والنجاح للجميع، وخاصة لزملائي وأخوتي الشعراء والكتاب  والفنانين . وأنا  يدي مفتوحة  وممدودة  للجميع لأجل المساعدة  وتقديم  كلَّ خدمة لهم   .    ولقد كتبتُ الكثير من المقالات والدراسات المطولة لكتب أدبية  ودواوين شعرية لشعراء وكتاب محليين . وأجريت أيضا  اللقاءات الصحفية  مع الكثيرين في  شتى المجالات ...  والعديد من الكتاب  والشعراء  كنتُ  أنا  السبب المباشر في تحقيق الشهرة لهم والنجاح على الصعيد المحلي وخارج البلاد ... وأقول هذا واجب  مني ومن منطلق إنساني ووطني.. ورسالة أحملها وأومن بها. وأتمنى أيضا من أعماق قلبي أن  يحلَّ السلامُ  الشامل  والعادل  في الشرق  الاوسط والعالم بأسره  وتنعم  جميعُ  الشعوبِ  والأمم  بالهدوء  والسلام .. وتتحرَّر جميعُ الشعوب المظلومة  والمضطهدة  والمستغلة  والمقموعة من  نير الإحتلال والتبعيَّة والإستغلال.. وتتحق العدالة المطلقة  والشاملة  في كل مكان على وجه هذه الأرض .. وعلى هذه الارض  ما يستحق الحياة .. وهذه الجملة قالها في البداية الفيلسوف والكاتب الألماني الكبير فريد ريك نيتشيه  مؤلف كتاب (هكذا تكلم  زارا دشت ) وقالها وردَّدها من  بعده الشاعرُ الفلسطيني المرحوم محمود درويش.

( أجرى اللقاء : الإعلاميَّة  إجلال عطبية محمد  العاقب  )
-  مدينة الخرطوم  - دولة السودان  -

تعليقات