كتب رياض تركي : صراع الخير والشر ، فلسطين والعالم بين الموازين والمعادلات الالهية:
لابد ويجب ان تكون هناك "معادلة" و "ميزان" ان طغى ميزان الشر، او ساد ميزان الخير ستسقط كل الحسابات والمعادلات بين الحق والباطل، ولا عرف الباطل باطلاً ولا الحق حقاً، وسيؤل الامر الى العبث! حتى انها بالاخص معادلة رياضية بكل معنى. فمقدار الخير على الارض بالافتراض المنطقي الخيِّر يجب ان يكون بمقدار الشر فيها! وما ذلك الاختلاف فيها الا مد وجزر، وكر وفر! ذلك نرى قوة الشر في العالم قد هيمنت عليه فبالتأكيد هناك قوى للخير تناسبها بنفس المقدار! ومن حيث ان مقدار الشر هذا مرفوض، دليل على وجود الخير بمقدار معين يعاني من مقدار الشر. الكواسر والضواري والآفات منذ احقاب طويلة نضن انها تعرض ضحاياها للابادة والفناء! وقول المقادير في البلاء، من نقص الانفس والاموال والاولاد والثمرات ماهو الا حسابات رياضية دقيقة. ضياع الضمير الانساني، والتجزير والتقتيل، والعاصين للخير، فبالتأكيد ان المعادلة تعمل كالساعة الدقيقة. فصحوة الضمير ، واحياء العقول، وظهور الخيرين هي كفة الميزان الاخرى التي تعمل على اعتدال ذلك بنسب حسابية تتوازن على خارطة خفية اليد.
تعليقات
إرسال تعليق