شخص واحد يتحكم في العالم اجمع!
بقلم/رياض تركي
ويقطع كل شرايين الاتصال! حتى ضنت القوى العظمى واقطاب العالم انهم في في خطر قادم لا محالة للاطاحة بهم! هي فكرة جديدة، لكن لاترتقي ان يشاد بها من الجميع! ومع ذلك ان من الغريب اننا نفرح بكل شيء جديد، بالثوب الجديد نفرح، بالولد الجديد نفرح. بالبيت الجديد نفرح. إلا شيئاً واحداً مهما كان جديد فإنه يثير هواجسنا! وقلقنا! هي "الفكرة الجديدة" لكن ضمن اهم الاسباب التي يمكن ان نفسر او نحاول بها مقاربة وتفسير هذه الظاهرة هو "هاجس المطابقة" نحن امم ليس لأننا خلقنا هكذا بشكل عام!. ثقافة تنحوا الى "المطابقة" تمجد "المطابقة"، ما يتطابق وينطبق يريحنا! يشعرنا بالنشوة! وما يختلف يزعجنا، يشعرنا بالاستفزاز، يورث فينا شعور الغضب! ربما ينحدر وينحط الى شعور الكراهية! ثم الحقد! ثم الرغبة في الانتقام! ومن ثم محاولات التصفية!. فلماذا نحاول خنق الرأي الحر؟! كيف يمكن ان "نضغط" عقول الناس في عقل انساني واحد؟! لذلك يجب ان تنتهي هذه المطابقة او ثقافة الرأي الواحد! يقول محمد الغزالي "من البلاء ان يكون الرأي لمن يمتلكه، لا لمن يبصره". Riad Turki
تعليقات
إرسال تعليق